تغيير الماوس

الخميس، 24 يوليو 2014

محمد عساف

 محمد عساف


ترعرع في مخيم خان يونس، صعوبة الحياة في قطاع غزة لم تمنعه من تحقيق حلمه بأن يصبح مغنياً يطرب لصوته الفلسطينيون و العرب. من كل البلدان العربية صوتوا لمحمد عساف ليفوز بالمرتبة الأولى في برنامج “أراب أيدول”. حفل افتتاح الفيفا لكأس العام 2014 في مدينة ساو باولو البرازيلية كان نافذة أطل منها على العالم. طفل الأمس في المخيم أصبح سفيراً للنوايا الحسنة مع الأونوروا. محمد عساف في لقاء مع يورونيوز: “الأطفال يتعرضون للقصف والاحتلال وللحصار كل هذه التفاصيل تؤثر على حالتهم النفسية، وهنا يأتي دور المؤسسات الدولية ومؤسسات رعاية الطفل يجب أن نساعد هؤلاء، بداية وفي ظل ما يجري الآن يجب إيقاف العدوان لحقن دماء الناس بشكل عام والأطفال بشكل خاص”.
بعد نكبة العام 1948 هجر أهله من الرملة إلى مخيم خان يونس اليوم الشاب ذو الخمسة و العشرين عاماً يحمل طموحه الشخصي و قضية وطنه من خلال رسالته الفنية. عندما سئل عن الرسالة التي يريد إيصالها للفلسطينيين قال: “رسالتي هي الفن أكثر من أي شيء آخر هذا ما أستطيع أن أقدمه، واعتقد أن الفن رسالة حضارية جميلة جداً، والعالم يجمع أن الكلمة صوتها أعلى من صوت الرصاص والقذائف”.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More