تغيير الماوس

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار الارهاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار الارهاب. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

مسرحية اقتحام مستشفى الشفاء.. كيف صنع الاحتلال هدفًا وهميًّا؟!

 اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر الأربعاء الماضى، مجمع الشفاء الطبى في غزة بعد حصاره لعدة أيام، مبررًا ذلك بأن هدفه العثور على الأسرى الذين احتجزتهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 أكتوبر الماضى، ويعتقد الاحتلال أنهم موجودون في مكان ما أسفل المستشفى، علاوة على اقتحام مقر قيادة حماس العسكرى، وهو ما تنفيه الحركة، وبعد تنفيذ الاقتحام ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى أنه لا توجد مؤشرات على وجود محتجزين في المستشفى.

وقال مسؤول إسرائيلى إن الهدف من الاقتحام هو الوصول إلى الأنفاق. وصرّح المسؤول لموقع «والا» العبرى: «إن الهدف من العملية لم يكن العثور على رهائن، بل تحديد موقع فتحات أنفاق حماس، التي، وفقًا للمعلومات الموجودة لدى إسرائيل، تمتد من هناك إلى جميع أنحاء غزة».

ويرى الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلى، منذ اللحظة الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى، بدأ في وضع أهداف ذات سقف عالٍ، ولم يستطع تحقيقها لأن هذه الأهداف أكبر من قدراته، موضحًا أن الهدف الأول الذي أعلنه هو إنهاء وجود حركة حماس وتغيير التاريخ في غزة، لكن ما نراه منذ 40 يومًا لم تنته حركة حماس والمقاومة الفلسطينية عمومًا، والهدف الثانى هو الإفراج عن الرهائن لدى حماس ولم يتم إطلاق سراحهم.

وأضاف السياسى الفلسطينى: «الهدف الثالث كان القضاء على يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضيف، قائد العملية العسكرية طوفان الأقصى، وبالتالى عندما أُشيع في وسائل الإعلام أن مركز قيادة حماس ومركز العمليات يوجد تحت مستشفى الشفاء في غزة وأن مركز القيادة العسكرية لقادة حماس تحت المستشفى، فإن هذا مجرد محاولة لبث الشكوك وتصوير الاحتلال لنفسه بأنه بطل منتصر».

وأوضح أن مجمع مستشفى الشفاء يعد مركزًا رئيسيًا للرعاية الصحية في غزة، ومركزًا رئيسيًّا لوزارة الصحة يصدر منه جميع البيانات الصحية والإحصائيات، وليس مركزًا عسكريًا، وتصدر منه إحصائيات الشهداء والجرحى والعمليات والتوغلات وكل الأساسيات الصحية التي يحتاجها قطاع غزة، لافتا إلى أن السيطرة على المستشفى كانت مجرد (إخراس صوت الحقيقة، الذي يخرج من مستشفى الشفاء)، ومحاولة للتحكم في الحقيقة، لكسب صورة المنتصر، لكن لم يجدوا دلائل تدعم زعمهم.

وأوضح أن أي تحقيق سوف يؤدى إلى كشف جرائم وانتهاكات كبيرة وكذب كبير، وبالتالى محاولاتهم الكاذبة وافتراءاتهم لم يصدقها المجتمع الدولى، خاصة بعد ادعائهم وجود مقاتلى حماس والمقاومة في مستشفى آخر، وتبين أنهم افترضوا ذلك دون أدلة حقيقية.

وأكد الدكتور أيمن الرقب، السياسى الفلسطينى، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلى للمستشفيات ليس بالأمر الجديد، وسبق أن قام بغزو مستشفيى الرنتيسى والنصر، قبل عدة أيام، وادعى أنه عثر على دلائل لوجود أنفاق للمقاومة، وما نشره من فيديو في ذلك الوقت كان بلا معنى، فلم يظهر أي شىء في تلك الصور يؤكد ما زعمه، وبالتالى هذه الرواية كاذبة وليست هناك أدلة تدعمها.

Nigeria the most popular African football team from 90s
00:00
00:04 / 01:20
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player

وأضاف المحلل السياسى الفلسطينى: «ما حدث في مستشفى الشفاء، بعد حصار دام ثمانية أيام وتهديده بالاقتحام، أنه تمكن الاحتلال من اقتحام المستشفى وتفتيشه واستجواب المرضى والأطباء، لكنه لم يجد أي شىء، حتى الفيديو الذي نشره كان مضللًا، وزعم وجود أسلحة وملابس تابعة لحماس».

وتابع: «الواضح أن أمريكا تماشت مع الرواية الإسرائيلية، وقالت (لم نعط الضوء الأخضر لاقتحام مستشفى الشفاء)، لكنهم أكدوا أنهم يثقون في المعلومات الاستخباراتية للاحتلال»، لافتا إلى أن الأمر الغريب هو استهداف المستشفيات وكان واضحًا أن الاحتلال يملك معلومات مضللة تفيد بوجود أنفاق أو قيادة تحت تلك المستشفيات، لكن لم يتم تأكيد صحة تلك المعلومات بشكل قطعى، وكل ما تم ضبطه وما تم ذكره حول الاعتقال كان مجرد شرطى مدنى ينتمى إلى حركة حماس، وهذا أمر طبيعى، فقد يوجد ضابط شرطة أو مواطن عادى يقيم في مستشفى، ولم يكن هناك أي مقاومة مسلحة داخل المستشفى أو خارجه، لكن الاشتباكات حدثت خارج المستشفى وبعيدًا عنه.

وأكد أن الاحتلال يحاول إثبات صحة ادعاءاته من خلال هذا الفشل، ويفشل بشكل متكرر، ويكفى أنه ادعى سيطرته على الشمال، وأصبحت غزة مدينة أشباح، تشبه برلين في عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك يواجه المقاومين ويقتلون بعض جنوده.

يذكر أن مجمع الشفاء الطبى عبارة عن مجمع من المبانى والأفنية يقع على بعد مئات الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحى الرمال، وشُيد المستشفى عام 1946 إبان الانتداب البريطانى، أي قبل عامين من انسحاب بريطانيا من فلسطين، وظل المستشفى قائمًا خلال فترة إدارة مصر للقطاع التي استمرت حتى عام 1967، وخلال الاحتلال الإسرائيلى لمدينة غزة، بنت الدولة العبرية ملجأ تحت الأرض استخدمته القيادة العسكرية في القطاع منذ عام 1980 حتى عام 1994، مع بدء الانسحاب الإسرائيلى من المدينة تطبيقًا لاتفاق أوسلو الذي أبرمته مع منظمة التحرير الفلسطينية.

وحسب تقارير، فالسبب وراء التركيز الإسرائيلى على هذا المستشفى يكمن في اتهامها حماس بتحويل الطابق الأرضى فيه أو ما تحته إلى مركز للقيادة العسكرية ومخزن للأسلحة، غير أن الحقيقة التي لا يتحدثون عنها في إسرائيل هي أن إسرائيل نفسها استغلت هذا المقر (مجمع الشفاء) أولًا، منذ أن احتلت القطاع سنة 1967 واستخدمت مرافقه مقرًّا للحاكم العسكرى.

وفى سنة 1980، بنت الطابق الأرضى ليكون خندقًا وملجأ للقيادة، وظلت تستخدمه حتى آخر يوم لاحتلالها سنة 1994، وفق صحيفة «الشرق الأوسط».

ويضم المجمع عددًا هائلًا من النازحين، حيث لجأت إليه كثير من عائلات غزة لتفادى القصف الإسرائيلى على القطاع منذ السابع من أكتوبر، حيث يحتمى به آلاف من النازحين الذين يفترشون ممرات وساحات المجمع بالخيام، ومنذ بداية الحرب لجأ إلى المجمع ما بين 50 و60 ألف شخص، وأقامت بعض العائلات خارج حرم المستشفى، وفقًا لمسؤولى الصحة في قطاع غزة، الذين أكدوا أن عشرات الجثث تكدست في أروقة وساحات المجمع، في ظل محاصرة الجيش الإسرائيلى له، وأظهرت مشاهد مروعة من المكان تكدس عشرات الجثث، فضلًا عن الجرحى في أروقة وباحة المجمع.

ويضم المجمع ثلاثة مستشفيات متخصصة ويعمل فيه 25% من العاملين في مستشفيات قطاع غزة، الذي أصبح ممتلئًا بآلاف الجرحى، ما فاق طاقته الاستيعابية (ما بين 500-700 سرير). وقال مسؤولون في وزارة الصحة بقطاع غزة إن مجمع الشفاء الطبى تحول إلى ساحة حرب، فبالإضافة إلى حصار قوات الاحتلال له يتعرض المجمع للقصف المتكرر، وأصبح الموت يحصد المرضى من الأطفال والمصابين نتيجة نفاد الوقود والأدوية، فيما قسم الطوارئ والعنابر مكتظة بالضحايا، ما يتطلب من الأطباء والعاملين الطبيين علاج الجرحى والمرضى في الممرات وعلى الأرض وفى الهواء الطلق.

الخميس، 24 يوليو 2014

القبض على احد تنظيم داعشى و يكشف معلومات مذهلة عن "داعش"

 القبض على احد تنظيم داعشى و يكشف معلومات مذهلة عن "داعش"

منقول عن جريدة الحياة
قبل يومين من سقوط الموصل بيد متمردي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) استطاع الجيش العراقي القبض على رجل التنظيم الاكثر تطرفا، رئيس المجلس العسكري "ابو هاجر".
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية ان مسؤولا في الاستخبارات العراقية نقل عن "ابو هاجر" قوله "أنتم لا تعرفون ماذا تفعلون"، مضيفا " الموصل ستتحول إلى جحيم هذا الأسبوع".
وبعد ساعات عدة من القبض على "أبو هاجر" عثرت القوات العراقية في منزله على 160 شريحة ذاكرة ومضية ( فلاش ميموري) تحتوي أكثر المعلومات التفصيلية التي عرفت عن "داعش" حتى اليوم، من بينها أسماء المقاتلين والقابهم الحركية واسماء المقاتلين الأجانب وقادة الصف الأول ومصادر التنظيم داخل الوزارات وموارده وحساباته.
" تفاجأنا جميعا وتفاجأ المسؤولون الأميركيون" قال ضابط كبير في الاستخبارات، مضيفا" لا أحد منا يعرف هذه المعلومات"
كان المسؤولون بمن فيهم ضباط وكالة الاستخبارات المركزية لا يزالون يفككون ويحللون تشفيرالفلاشات عندما تحقق ما قاله "أبو هاجر"، فاحتل "داعش" جزءا كبيرا من شمال العراق ووسطه وفرض سيطرته على الموصل وتكريت وكركوك،  حيث خلع عناصر الجيش العراقي بزاتهم وفروا.
 "بحلول نهاية الأسبوع، كان لا بد من إعادة النظر في مجموع حسابات "داعش". قال أحد المسؤولين باستخفاف "قبل الموصل كان إجمالي أصول أموالهم يبلغ  875 مليون دولار ليزيد 1.5 بليون دولار إذا ما اضفنا الأموال التي سرقوها من البنوك وقيمة اللوازم العسكرية التي نهبوها.
تم اختيار قادة التنظيم بدقة، العديد من هؤلاء من قدامى المحاربين المتمرسين على القتال ضد القوات الاميركية منذ ما يقارب عقدا من الزمن، لا يعرفون أسماء زملائهم، استراتيجيتهم تقوم على الفصل في كل شيء حتى لتفاصيل.
خلال الأعوام الماضية كان مسؤولو استخبارات أجنبية يعرفون أن تأمين التدفقات النقدية الضخمة لـ "داعش" تأتي من حقول النفط في شرق سورية التي كان التنظيم سيطر عليها أواخر العام 2012، بالإضافة إلى الإستفادة من الحقول التي عاد التنظيم وباعها إلى  النظام السوري، فضلا عن المكاسب التي جناها من تهريب جميع أنواع المواد الخام من سورية والآثار التي لا تقدر بثمن، لقد أخذوا 36 مليون دولار من منطقة النبك وحدها.
 قال مسؤول الاستخبارات "قبل اليوم كان المسؤولون الغربيون يطلبون منا معلومات عن مصدر تمويل داعش، والآن هم يعرفون ونحن نعرف، لقد فعل التنظيم ذلك وحده، لم تكن هناك أي دولة، داعش لا يحتاج إلى دولة".
كان بين الذين اقتحموا الموصل جهاديون أجانب، بعضهم أوروبي، معظم أسمائهم كانت معروفة بالفعل لأجهزة الاستخبارات التي حاولت تتبع تحركاتهم بعد أن وصلوا إلى تركيا، ولكن استخدام الأسماء الحركية حالت دون ذلك. أما اليوم فبات المسؤولون يعرفون تفاصيل عن الاقرباء وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بات معروفا كيف وصل "داعش"، وما حصل في العراق كان درسا آخرا عن قدرات وطموحات هذا التنظيم. "اليوم علينا محاولة مجاراتهم" يقول مسؤول الاستخبارات.

الأحد، 20 يوليو 2014

اخبار السعودية: داعشي يحذر عائلته من عمل إرهابي وسط الرياض والداخلية تتأهب

اخبار السعودية: داعشي يحذر عائلته من عمل إرهابي

 وسط الرياض والداخلية تتأهب.


داعش:ارشيفيه



الحياة – علمت «الحياة» أن الأجهزة الأمنية رفعت مستوى التأهب في المملكة، وذلك بعد ورود معلومات عن عملية تفجير محتملة قد تستهدف منشآت حيوية في العاصمة الرياض. واستندت هذه المعلومات إلى قيام أحد المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والموجود خارج المملكة بتحذير ذويه المقيمين في مدينة الرياض، كون التنظيم سيقوم بعملية تفجير، ولم يتم توضيح كيفيتها أو وقتها. وقامت وزارة الداخلية ممثلة في مركز القيادة والسيطر بإبلاغ الحراسات الموكلة بتأمين الحماية للمنشآت الحيوية كافة في البلاد بتعزيز مستوى الحراسات على مرافقها، ومنها الوزارات والمقار الحيوية والشركات والمؤسسات الكبرى في البلاد، إذ تلقت الهيئة العليا للأمن الصناعي في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التي بدورها قامت بإرسال تعميم «عاجل» إلى مديري محطات التحلية في المملكة كافة، مطالبة إياهم بـ«تعزيز الحراسات الأمنية على المحطات ومرافقها، والتأكيد على رجال الأمن الصناعي باتخاذ الحيطة والحذر». وانتشر صباح أمس، خطاب المراسلة بين «تحلية المياه» متضمناً إطلاق تحذيرات من احتمال حدوث عمليات إرهابية، مطالبة بـ«تكثيف إجراءات التفتيش والتدقيق على الأشخاص والمركبات أثناء الدخول إلى مرافق المحطات والتحقق من هوياتهم». وتضمن الخطاب الذي تم تداوله أنه «توافرت معلومات مفادها أن أحد المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي والموجود في مناطق الصراع طلب من ذويه المقيمين وسط المملكة مغادرة منطقتهم، كونهم سيقومون بتفجير قريباً». وطالب المدير العام للإدارة العامة للأمن الصناعي المهندس إحسان المغربي في الخطاب بـ«تمرير هذا البلاغ لجميع مسؤولي ومشرفي الأمن الصناعي لتعزيز الحراسات الأمنية على المحطة ومرافقها، والتأكيد على جميع رجال الأمن الصناعي من حراسات ثابتة ودوريات متحركة». وشدد على ضرورة «اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتكثيف إجراءات التفتيش والتدقيق على الأشخاص والمركبات أثناء الدخول إلى مرافق المحطة للتحقق من هوياتهم، وإبلاغ الجهات الأمنية والأمانة عن أي شيء يلاحظ في حينه». بدوره، تحفظ مصدر أمني، تحدث إلى «الحياة» أمس، على تأكيد أو نفي التحذير. بيد أنه قال: «إن معلومات غير مؤكدة تنتشر بكثافة خلال الفترة الأخيرة»، موضحاً أنه تم تداول إشاعة تفيد بالقبض على مركبة في طريق الدمام من تنظيم «داعش»، مؤكداً أن «البلد في أمن وأمان، فيما المواقع الإلكترونية مليئة بالأخبار»، عازياً السبب إلى أن «هناك حاقدين كثر على المملكة». وألمح مصدر في المؤسسة العامة لتحلية المياه (تحتفظ «الحياة» باسمه)، إلى صحة الخطاب، وعدم وجود أي تزوير فيه، موضحاً أنه «سري للغاية». وقال المصدر لـ«الحياة»: «إن ما ورد فيه إجراء تنظيمي داخلي، وتعميم على مستوى البلد». وكشف المصدر أن الخطاب تم إصداره «بناءً على ما وردنا من وزارة الداخلية، وذلك ليس على مستوى التحلية فقط»، مردفاً أن «تناقله أمر خاطئ».

منقول

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More